recent
أخبار ساخنة

فستان جريء يثير الجدل في حفل الغرامي.. هل تجاوزت بيانكا سينسوري الحدود؟


فستان جريء يثير الجدل في حفل الغرامي.. هل تجاوزت بيانكا سينسوري الحدود؟

إطلالة مثيرة للجدل على السجادة الحمراء

شهد حفل توزيع جوائز الغرامي لهذا العام لحظة غير متوقعة عندما خطفت عارضة الأزياء الأسترالية بيانكا سينسوري الأنظار بإطلالة جريئة أثارت الكثير من التساؤلات. فعلى الرغم من أن معظم الضيوف اختاروا ملابس بألوان هادئة تضامنًا مع ضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس، إلا أن سينسوري قررت أن تسير في اتجاه مختلف تمامًا.

برفقة زوجها، المغني الشهير كانييه ويست (المعروف باسم "يي")، وصلت سينسوري إلى الحفل مرتدية معطفًا طويلاً من الريش، بدا في البداية أنه خيار متحفّظ مقارنة بأسلوبها المعتاد. لكن سرعان ما كشفت عن نيتها الحقيقية، إذ قامت بإسقاط المعطف أمام عدسات الكاميرات، لتظهر بفستان شفاف قصير بدون أكمام، مصنوع من قماش شبكي بالكاد يغطي جسدها.

الفساتين الشفافة.. موضة أم استعراض؟

باتت الفساتين الشفافة عنصرًا ثابتًا في إطلالات المشاهير على السجادة الحمراء خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتدتها نجمات مثل كيم كارداشيان، إيل فانينغ، ودوجا كات. ومع أن هذه الفساتين تعتمد على الإيحاء أكثر من الكشف الفعلي، إلا أن إطلالة سينسوري تجاوزت الخط الفاصل بين الجرأة والجدل.

على مر العقود، استخدم المصممون أساليب متنوعة لإضفاء تأثير العري دون تجاوز الخطوط الحمراء، مثل تطريز الأقمشة بطريقة توحي بأنها شفافة دون كشف الجسم فعليًا. ومن بين المصممين الذين برزوا في هذا المجال، جان بول غوتييه، الذي أحدث ضجة في التسعينيات بملابسه التي تخدع العين، وغلين مارتينز، الذي أعاد إحياء الفكرة بأساليب حديثة.

لكن في حالة سينسوري، لم يكن هناك أي خدع بصرية أو تطريز متقن، بل مجرد قطعة شفافة بالكامل، وهو ما جعل البعض يتساءل: هل هذه موضة حقيقية، أم مجرد استعراض للجسد؟

هل انتهكت سينسوري قوانين التعرّي؟

لم تتوقف التساؤلات عند حدود الجرأة في الموضة، بل امتدت إلى القوانين المعمول بها في ولاية كاليفورنيا، حيث تحظر القوانين الظهور عاريًا في الأماكن العامة بطريقة قد تسبب إزعاجًا للآخرين. ومع انتشار صور سينسوري على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ البعض في التكهن بأنها قد تكون انتهكت هذه القوانين.

ورغم انتشار شائعات عن طرد الزوجين من الحفل، أكدت مصادر لـCNN أن ذلك لم يحدث، حيث غادر ويست الحفل بمحض إرادته بعد مروره على السجادة الحمراء.

إطلالة تُثير الجدل على الإنترنت

بعد الحدث، نشر كانييه ويست صورًا لزوجته على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا فستانها بأنه "تصميم خاص"، قبل أن يقوم بحذف المنشور لاحقًا. ورغم الجدل الدائر، لم يوضح ويست ما إذا كان له دور في تصميم الإطلالة، لكن العديد من المتابعين تساءلوا عن مدى تأثيره على خيارات زوجته في الملابس.

مهما كانت الدوافع وراء اختيار سينسوري لهذه الإطلالة، فقد نجحت بلا شك في لفت الأنظار وتحقيق ضجة واسعة. فهل كانت مجرّد لحظة استعراض مؤقتة، أم أنها تمثل تطورًا جديدًا في عالم الموضة الجريئة؟

الخاتمة

سواء كانت إطلالة بيانكا سينسوري خطوة جريئة في عالم الموضة أو استعراضًا مثيرًا للجدل، فإنها أعادت النقاش حول حدود الأزياء على السجادة الحمراء. ومع استمرار تطور الاتجاهات في عالم الأزياء، يبقى السؤال الأهم: هل هناك حدود فعلية لما يمكن أن يُرتدى في المناسبات الرسمية، أم أن الجرأة باتت هي القاعدة الجديدة؟


google-playkhamsatmostaqltradent