ميتا تعتذر عن ظهور محتوى غير لائق على إنستجرام وتوضح السبب
خطأ تقني يتسبب في ظهور محتوى غير مناسب على إنستجرام
في واقعة أثارت الجدل بين مستخدمي إنستجرام، اعتذرت شركة ميتا رسميًا اليوم الخميس، موضحة أنها أصلحت "خطأ تقنيًا" أدى إلى ظهور محتوى غير لائق وعنيف في قسم Reels داخل التطبيق. وأكدت الشركة أن هذا الخلل التقني تسبب في توصية بعض المستخدمين بمنشورات لا تتناسب مع سياسات المنصة.
شكاوى المستخدمين ورد فعل ميتا
تلقى العديد من مستخدمي إنستجرام صدمة عند ظهور محتوى عنيف وغير مناسب في خلاصاتهم، رغم ضبط إعدادات "التحكم في المحتوى الحساس" على أعلى مستوى للتصفية. وأعرب المستخدمون عن استيائهم على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع ميتا للتحرك بسرعة والتحقيق في المشكلة.
تصريحات ميتا حول السياسات المتبعة
وفقًا لما نشرته شركة ميتا، فإنها تلتزم بسياسات صارمة لحماية المستخدمين من الصور الصادمة، وتعمل على إزالة أي محتوى يتضمن مشاهد عنف أو دماء. ومع ذلك، فإن الشركة تسمح ببعض المحتوى الحساس في سياقات معينة، مثل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان أو رفع الوعي حول النزاعات المسلحة والهجمات الإرهابية، بشرط أن يكون مصحوبًا بتحذيرات واضحة.
تقارير إعلامية حول الحادثة
أفادت تقارير إعلامية، من بينها تقرير لشبكة CNBC، بأن عددًا من المستخدمين شاهدوا محتوى صادمًا داخل قسم Reels على إنستجرام، حيث تضمن بعض المنشورات مشاهد عنف وإصابات خطيرة. هذه التقارير دفعت ميتا إلى الاعتراف بالمشكلة واتخاذ خطوات فورية لمعالجتها.
إصلاح الخطأ والتأكيد على تحسين الرقابة
أكدت ميتا أنها نجحت في إصلاح الخلل التقني الذي تسبب في هذا الخطأ، واعتذرت عن أي إزعاج أو قلق أصاب المستخدمين نتيجة لهذا الأمر. ورغم ذلك، لا تزال التساؤلات قائمة حول كيفية حدوث هذا الخلل، ومدى قدرة الشركة على منع وقوع مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
تحديات ميتا في إدارة المحتوى
تواجه ميتا تحديات متزايدة في إدارة المحتوى عبر منصاتها المختلفة، خصوصًا مع الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تنظيم المنشورات والتوصيات. ويبدو أن الشركة مطالبة بتعزيز آليات التصفية والرقابة، لضمان تجربة أكثر أمانًا لمستخدميها ومنع ظهور أي محتوى غير لائق دون قصد.
خاتمة
تعكس هذه الواقعة أهمية تحسين تقنيات التوصية بالمحتوى، خاصةً في منصات ضخمة مثل إنستجرام. وعلى الرغم من تحرك ميتا السريع لمعالجة المشكلة، فإنها بحاجة إلى تعزيز الشفافية والتواصل مع المستخدمين لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل. ويبقى السؤال: هل ستتمكن ميتا من تحسين أنظمتها لمنع مثل هذه الثغرات مستقبلًا؟