مقدمة: في حادث مؤلم وقع في 19 فبراير 2025، لقي شاب مصري مصرعه إثر إصابته برصاص عشوائي ناتج عن عبث بمسدس، وذلك داخل منزل نجل عميد شرطة سابق. الحادث أثار ضجة واسعة في وسائل الإعلام، حيث تم تداول معلومات مغلوطة حول ملابسات الواقعة. لكن وزارة الداخلية المصرية سعت إلى توضيح الحقائق وتوضيح تفاصيل الحادث بشكل رسمي.
تفاصيل الحادث: أوضحت وزارة الداخلية المصرية أن الحادث وقع عندما كان المتوفى بصحبة صديقه نجل العميد الشرطي (بالمعاش) داخل منزل الأخير في مدينة 15 مايو. في أثناء الزيارة، قام نجل الضابط بالعبث بمسدس مرخص خاص بوالده، مما أدى إلى خروج طلقة نارية بشكل عشوائي أصابت المتوفى وأودت بحياته فوراً. وقع الحادث بحضور صديق ثالث، ولم يكن هناك أي مشادة أو خلاف بين المتوفى ونجل الضابط كما زعمت بعض وسائل الإعلام.
التحقيقات والإجراءات القانونية: أكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فور وقوع الحادث، حيث تم ضبط الجاني ومصادرة السلاح المستخدم. كما تم عرض المتهم على النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات. وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات ستجري بشكل شامل وشفاف لضمان تحقيق العدالة.
رد وزارة الداخلية على الأخبار المغلوطة: نفى المصدر الأمني الشائعات التي تم تداولها على بعض المنصات الإعلامية والتي زعمت أن الحادث جاء نتيجة مشادة كلامية بين المتوفى ونجل الضابط بسبب علاقة خاصة. كما أكد المصدر أن هذه الأخبار مغلوطة، وأن الحادث كان مجرد حادث عرضي ناتج عن العبث بمسدس مرخص، ولا علاقة له بأي مشكلات شخصية أو تأثر بالنفوذ.
إجراءات قانونية وتأكيد الشفافية: وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الداخلية المصرية أن الجميع سواسية أمام القانون، وأن أي واقعة مشابهة تخضع لتحقيقات شاملة وعادلة دون أي تمييز. كما دعت الوزارة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة التي تهدف إلى إثارة البلبلة وتوجيه اتهامات غير صحيحة ضد الجهات المعنية.
خاتمة: الحادث المؤسف الذي راح ضحيته الشاب المصري بسبب خطأ غير متعمد يعكس أهمية التعامل بحذر مع الأسلحة النارية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمسدسات المرخصة. كما تعكس الإجراءات القانونية التي اتخذتها وزارة الداخلية التزام الدولة بتحقيق العدالة ومكافحة أي محاولات لتشويه الحقائق.