شهاب مدحت يتوَّج بلقب "توب شيف" العالم العربي ويحصد جائزة مالية ضخمة
لحظات الترقب والتوتر في النهائي الكبير
شهدت الحلقة الختامية من برنامج "Top Chef" بنسخته العربية أجواءً حماسية ومليئة بالتحدي بين المشتركين الأربعة الذين تأهلوا إلى الجولة النهائية، وهم: علاء الدين زيتون من تونس، راكان البريجي من الأردن، أمين النورة من المغرب، وشهاب مدحت من مصر. وعلى مدار الموسم، خاض هؤلاء المشتركون تجارب فريدة في عالم الطهي، حيث كان عليهم إثبات مهاراتهم الفائقة والتعامل مع التحديات القوية التي فرضها البرنامج.
شهاب مدحت يفوز باللقب وجوائز قيّمة
وفي لحظة حاسمة ومثيرة، تمكن المشترك المصري شهاب مدحت من تحقيق الفوز والتتويج بلقب "توب شيف العالم العربي" بعد أن قدّم قائمة طعام استثنائية مستوحاة من أحد المشاريع المعمارية الضخمة في مدينة نيوم السعودية. وبهذا الإنجاز، حصل شهاب على جائزة مالية ضخمة بلغت 375 ألف ريال سعودي، إضافة إلى 100 ألف ريال أخرى مقدمة من "دجاج تنمية". ولم تقتصر الجوائز على الجانب المالي، إذ فاز أيضاً بورشة عمل متخصصة في فنون الحلويات مقدمة من "المراعي" مع شيف يحمل نجمتين من "ميشلين"، إلى جانب تغطية خاصة في مجلة "HOSPITALITY NEWS"، وفرصة للمشاركة في معرض "HORECA"، أحد أهم الفعاليات في مجال الضيافة على مستوى المنطقة.
أجواء التحدي في الحلقة النهائية
وُصفت الحلقة الختامية من الموسم بأنها كانت "النهائي الصاعقة"، حيث فرضت تحديات غير مسبوقة وفق قواعد جديدة، مما جعلها الأكثر صعوبة وإثارة. وأكد الشيف مارون شديد أن هذا الموسم كان الأصعب على الإطلاق، نظراً للمستوى العالي من المنافسة بين المشتركين والتحديات المتنوعة التي خاضوها.
قبل بدء الجولة الحاسمة، خاطبت الشيف منى المشتركين قائلة: "لقد وصلتم إلى هذه المرحلة بعد مشوار طويل مليء بالتحديات، واليوم سيحصل أحدكم فقط على اللقب." كما أشارت إلى أن استضافة نيوم لهذا الموسم لم يكن مجرد موقع تصوير، بل كان جزءاً من رؤية مستقبلية ضخمة تهدف إلى تغيير شكل الحياة بفضل الابتكار والاستدامة.
الطهي والإبداع ضمن رؤية نيوم
تطلب التحدي الأخير من المشتركين تحضير قائمة طعام مستوحاة من المشاريع المعمارية الفريدة في نيوم، حيث تم توزيع المشاريع عليهم من خلال سحب السكاكين. وكانت النتيجة كالتالي:
- علاء الدين زيتون استوحى قائمته من مشروع The Line.
- شهاب مدحت ابتكر أطباقه انطلاقاً من مشروع Oxagon.
- راكان البريجي قدّم قائمة طعام مستلهمة من مشروع Trojena.
- أمين النورة استوحى وصفاته من مشروع جزيرة Sindalah.
تم منح المشتركين 4 ساعات لإعداد قوائمهم، تلاها 45 دقيقة لتقديم الأطباق للحكام وضيوف الحلقة، بمن فيهم ممثلو مشاريع نيوم الأربعة، إضافة إلى الشيف الأسطوري البريطاني ماركو بيير وايت، الذي يُعرف بلقب "الولد الرهيب" (L’enfant Terrible). ماركو، وهو أصغر شيف حصل على 3 نجوم "ميشلين" وتخلى عنها لاحقاً بإرادته، طرح سؤالاً على المشتركين حول أحلامهم المستقبلية، مشجعاً إياهم على وضع استراتيجيات واضحة لتحقيقها.
الإعلان عن الفائز بلقب "توب شيف"
بعد انتهاء عملية التذوق، حانت لحظة الإعلان عن الفائز، حيث ظهرت السكاكين للمرة الأخيرة في الموسم. طلبت الشيف منى من المشتركين سحب السكاكين لمعرفة صاحب السكين البرتقالي، الذي كان رمز الفوز بلقب "توب شيف". وبالفعل، كان الحظ حليف شهاب مدحت، الذي تم الإعلان عنه كالفائز بالموسم.
تأثير الفوز وأصداء الحلقة
أثار فوز شهاب مدحت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون تتويجاً مستحقاً لموهبته الفريدة والتزامه العالي طوال المنافسة. كما أشاد متابعو البرنامج بالمستوى الراقي الذي قدمه المشتركون، والتحديات الإبداعية التي جعلت الموسم أكثر تشويقاً.
ختام موسم حافل بالتحديات
بهذا التتويج، يُسدل الستار على موسم جديد من "Top Chef"، تاركاً بصمة لا تُنسى في عالم الطهي، خاصة مع ارتباطه برؤية نيوم المستقبلية، التي تسعى إلى الابتكار والاستدامة في مختلف المجالات، بما في ذلك فنون الطهي والضيافة.
ترقبوا المزيد من المواسم الحماسية والوجوه الجديدة التي ستواصل رحلة الإبداع في عالم الطهي!