البيت الأبيض: لا سلطة لماسك في اتخاذ القرارات الحكومية
في وثيقة قضائية قدمها البيت الأبيض، تم التأكيد على أن إيلون ماسك ليس موظفًا رسميًا في "إدارة الكفاءة الحكومية" ولا يمتلك سلطة تخوله اتخاذ قرارات حكومية. ووفقًا للوثيقة التي قدمها مدير "مكتب الإدارة"، جوشوا فيشر، فإن ماسك يعمل كـ"موظف حكومي خاص غير دائم" ومستشار رفيع المستوى للرئيس، ولكنه لا يملك أي سلطة فعلية لاتخاذ قرارات حكومية بشكل مستقل.
تنامي نفوذ إيلون ماسك في عهد ترامب
إيلون ماسك يعتبر من الشخصيات المؤثرة بشكل كبير في مجال التكنولوجيا والأعمال. في عهد الرئيس دونالد ترامب، تم تعيين ماسك رئيسًا "إداريًا" لإدارة الكفاءة الحكومية، وهو الهيئة التي تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي، بما في ذلك من خلال إلغاء آلاف الوظائف. على الرغم من هذا النفوذ الكبير، فإن الوثيقة تؤكد أن ماسك ليس من الأعضاء الرسميين في هذه الإدارة، ولا يمتلك سلطة اتخاذ القرارات، بل هو مستشار يقدم المشورة للرئيس.
التفاصيل القانونية للموقف
جاءت الوثيقة القضائية بناءً على قضية رفعتها 14 ولاية أميركية ضد ماسك، حيث طالبوا بتوضيح دور ماسك وتأثيره في السياسة الحكومية. وفي المقابل، كشف فيشر أن ماسك لا يشغل أي منصب رسمي في "إدارة الكفاءة الحكومية" أو "منظمة خدمة DOGE الأميركية الموقتة"، بل هو مجرد مستشار حكومي يقدم المشورة للرئيس.
تصريحات ترامب وماسك
في مقابلة تلفزيونية متوقعة، أبدى الرئيس ترامب إعجابه بإيلون ماسك، مشيرًا إلى أن ماسك قد يتعرض لانتقادات وشائعات بسبب تأثيره الواضح في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية. وعلق ترامب قائلاً: "أعتقد أن أحدًا في التاريخ لم يتم العمل على تشويه صورته مثلي، لكن ما تعلمته من إيلون هو أن الناس أذكياء ويفهمون ما يجري". وأضاف ماسك مؤكدًا: "نعم، إنهم كذلك".
القضية مستمرة
الوثيقة القضائية التي قدمها البيت الأبيض لا تزال جزءًا من حالة قانونية معقدة، قد تتطلب المزيد من التفصيلات خلال الفترة القادمة، خاصة مع تنامي الجدل حول نفوذ ماسك في الإدارة الأميركية.
هذه المقالة توضح تداخل السياسة والتكنولوجيا في حياة إيلون ماسك، وتكشف عن استمرار الصراع حول صلاحياته وتأثيره في الحكومة الأميركية، مع تسليط الضوء على الجدل القانوني المستمر في هذا الشأن.