حمد نجاتي يتعرض لحادث مروع ويغيب عن التصوير: تفاصيل الحادث والفحوصات الطبية
تعرض الفنان المصري محمد نجاتي لحادث مروري مروع أثناء عودته من مدينة بور سعيد، حيث اصطدمت سيارته بسيارة أخرى على طريق بور سعيد الصحراوي، مما أسفر عن تهشم مقدمة سيارته بشكل كامل. وقد أثار الحادث قلق محبيه وزملائه في الوسط الفني، خاصة بعد أن تبين أنه أصيب بصدمات قوية في منطقة الرأس، مما أدى إلى فقدانه للوعي بشكل مفاجئ.
وأفاد أحد المقربين من نجاتي لموقع "العربية.نت" أن بعض الأشخاص الذين كانوا في موقع الحادث توقفت سياراتهم فورًا للمساعدة في محاولة إنقاذه، إلا أنهم لم يستطيعوا إفاقته. تم استدعاء سيارة إسعاف بسرعة إلى المكان، حيث تم نقل الفنان إلى أحد المستشفيات القريبة من الحادث.
وفي المستشفى، أجرى الأطباء فحوصات طبية عاجلة وشامل على رأسه، بما في ذلك أشعة مقطعية للاطمئنان على حالته والتأكد من عدم وجود نزيف داخلي أو ارتجاج في المخ. وبحسب المصدر نفسه، جاءت نتائج الفحوصات مطمئنة للغاية، لكن من المتوقع أن يظل الفنان تحت الملاحظة الطبية لفترة إضافية للتأكد من استقرار حالته الصحية.
جدير بالذكر أن محمد نجاتي كان مشغولًا مؤخرًا بتصوير مشاهده في مسلسل "حكيم باشا"، الذي سيعرض في رمضان المقبل، مع النجم مصطفى شعبان. كما أنه شارك العام الماضي في مسلسل "العتاولة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا. ومع ذلك، سيتم استبعاده من الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، حيث يتم تصويره حاليًا ويعرض أيضًا في موسم رمضان القادم عبر شاشات MBC.
يأمل جميع محبي محمد نجاتي أن يتعافى سريعًا ويعود إلى نشاطه الفني في أقرب وقت. كما أن الحادث قد ألقى بظلاله على مشروعاته المستقبلية، في الوقت الذي يعكف فيه على استكمال تصوير أعماله التي كانت تنتظر عرضه قريبًا.
إشادة بالجهود الإنسانية في موقع الحادث
وبينما يواصل الفنان محمد نجاتي تعافيه، تلقى إشادات من متابعيه وزملائه في الفن والإعلام حول سرعة استجابة المواطنين في موقع الحادث، الذين لم يترددوا في التوقف والمساعدة رغم عدم تمكنهم من إفاقته في البداية. هذا الموقف يعكس الحس الإنساني العالي والروح التضامنية التي تميز المجتمع المصري في مثل هذه الظروف.
أعمال فنية قادمة
من ناحية أخرى، يتطلع محبو محمد نجاتي لمتابعة أعماله الفنية القادمة، حيث تثير مشاركاته في المسلسلات المرتقبة اهتمامًا كبيرًا، وهو ما يعكس حرصه على تقديم دور متميز رغم التحديات الصحية التي يواجهها حاليًا.