أزمة محمد أشرف روقا مع نادي الزمالك: التفاصيل الكاملة
شهدت الأيام الماضية تصاعد أزمة لاعب خط الوسط محمد أشرف روقا مع ناديه السابق الزمالك، بعد تقدمه بشكوى رسمية لاتحاد الكرة للمطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة، عقب فسخ عقده من طرف واحد. في هذا التقرير، نستعرض كافة التفاصيل المتعلقة بالأزمة، وأسبابها، وردود الأطراف المعنية.
سبب الشكوى المقدمة من روقا ضد الزمالك
تقدم محمد أشرف روقا بشكوى رسمية ضد نادي الزمالك لدى اتحاد الكرة المصري، مطالبًا بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة. يأتي ذلك بعد أن قام الزمالك بفسخ عقده من طرف واحد، دون اتفاق مسبق معه، وهو ما اعتبره اللاعب انتهاكًا لحقوقه التعاقدية.
تفاصيل عقد روقا مع الزمالك
وقع روقا عقدًا مع الزمالك لمدة ثلاث سنوات، وكان العقد لا يزال ساريًا عند فسخه من طرف إدارة النادي. ووفقًا لما ورد في الشكوى المقدمة، فوجئ اللاعب بوجود بند إضافي في العقد يسمح للنادي بفسخه دون علمه، وهو ما اعتبره خرقًا صريحًا للاتفاق.
المستحقات المالية التي يطالب بها اللاعب
جاء في نص الشكوى المقدمة أن مستحقات محمد أشرف روقا تتضمن:
- مبلغ 8,819,231 جنيهًا مصريًا عن موسم 2023-2024.
- مبلغ 666,066 جنيهًا كنسبة مشاركة قدرها 25% منصوص عليها في العقد.
- مبلغ 11,538,461 جنيهًا عن الموسم الثالث 2024-2025، كتعويض عن فسخ العقد بشكل تعسفي.
محاولات روقا للتوصل إلى حل ودي
أكد اللاعب في تصريحات تلفزيونية أنه حاول التواصل مع مسؤولي الزمالك خلال الأيام الماضية لحل الأزمة بشكل ودي، لكنه لم يتلق أي ردود واضحة. وأوضح أنه استنفد كل السبل للوصول إلى حل قبل اللجوء للشكوى الرسمية، لكنه لم يجد خيارًا آخر لضمان حقوقه.
رد نادي الزمالك على شكوى روقا
من جانبه، أوضح مصدر داخل نادي الزمالك أن الإدارة لم تتلق حتى الآن أي إخطار رسمي من اتحاد الكرة بشأن الشكوى. وأكد المصدر أنه في حال وصول الإخطار، سيتم تقديم المستندات القانونية التي تثبت صحة موقف النادي.
الموقف القانوني المتوقع للأزمة
من المتوقع أن تستغرق القضية بعض الوقت قبل إصدار قرار رسمي من اتحاد الكرة، خاصة أن الزمالك سيقدم دفوعه القانونية. وإذا ثبتت صحة ادعاءات اللاعب، فقد يضطر النادي إلى دفع مستحقاته كاملة أو التوصل إلى تسوية مرضية للطرفين.
ختامًا
لا تزال أزمة محمد أشرف روقا مع الزمالك قائمة، في انتظار قرار رسمي من الجهات المختصة. ومع تصاعد الأزمات المالية داخل الأندية المصرية، يبقى التساؤل حول مدى قدرة الزمالك على حل الأزمة ودفع المستحقات، أم أن القضية ستأخذ مسارًا قانونيًا قد يؤثر على سمعة النادي؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد من التفاصيل حول هذا الملف الشائك.