ذكرى ميلاد دلال عبد العزيز: كيف بدأت قصة حبها مع سمير غانم؟
في ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، نتذكر قصة حبها العميقة مع زوجها الراحل سمير غانم، والتي بدأت منذ أول لقائهما في مسرحية "أهلاً دكتور". وعلى الرغم من فارق العمر بينهما، فإن علاقة الحب بينهما تطورت سريعًا لتصبح أحد أشهر قصص الحب في الوسط الفني.
بداية القصة: مسرحية "أهلاً دكتور"
كانت البداية في أواخر السبعينات، حيث شاركت دلال عبد العزيز في مسرحية "أهلاً دكتور"، وكان سمير غانم جزءًا من فريق العمل. خلال تلك الفترة، بدأت تزداد العلاقة بينهما وتتحول من علاقة عمل إلى علاقة شخصية قوية، إذ كان سمير غانم يحرص على توصيلها إلى منزلها بعد العروض.
شعور بالحب: هدايا الفل ورغبة في الزواج
قالت دلال عبد العزيز في إحدى اللقاءات مع الإعلامية إسعاد يونس أنها وقعت في حب سمير غانم منذ أن بدأ بتقديم لها "الفل" في كل مرة يلتقيان فيها. كما أكدت أن العلاقة بينهما بدأت تشهد تطورًا كبيرًا، حيث كان سمير يمازحها قائلاً: "ما خلاص اتجوزنا" عندما سأله بائع الفل عن السعر.
التحديات في العلاقة: فارق السن وصعوبة الفكرة
على الرغم من مشاعر الحب القوية، إلا أن سمير غانم كان مترددًا في فكرة الزواج بسبب فارق العمر بينه وبين دلال عبد العزيز. ومع ذلك، كان دلال تدرك أهمية هذه العلاقة وتمكنت من تغيير مفهومه عن الزواج، مما أدى إلى إعلان ارتباطهما الرسمي.
الزواج: قصة حب تكللت بالنجاح
تزوجت دلال عبد العزيز وسمير غانم في نهاية المطاف، وأصبحت علاقتهما نموذجًا يحتذى به في الوسط الفني. طوال سنوات زواجهما، كانا مثالًا للانسجام والحب المتبادل، حيث جمعهما التفاهم الكبير والدعم المستمر في حياتهما المهنية والشخصية.
خاتمة: مثال على الحب الحقيقي
من خلال هذه القصة، تبرز شخصية دلال عبد العزيز كأحد الوجوه الفنية التي تميزت بالصدق والموهبة، مما جعلها محبوبة في قلوب جمهورها. كما كانت حياتها الشخصية والمهنية شاهدة على أن الحب الحقيقي لا يعرف حدودًا، بل يمكن أن يزدهر ويثمر بالرغم من التحديات.