كيتا بالدي يلجأ إلى القضاء ضد واندا نارا وماورو إيكاردي بعد شائعات عاطفية
مقدمة
أثار النجم السنغالي كيتا بالدي، لاعب سيفاسبور التركي، ضجة إعلامية بعد أن قرر اللجوء إلى القضاء ضد عارضة الأزياء الأرجنتينية واندا نارا وزوجها السابق ماورو إيكاردي، لاعب جلطة سراي التركي. الأمر جاء على خلفية شائعات تتعلق بعلاقة محتملة بين بالدي وواندا نارا خلال فترة زواجها من إيكاردي. فما هي تفاصيل هذه القضية المثيرة؟
تفاصيل الأزمة والشائعات
بدأت الأزمة بين كيتا بالدي وماورو إيكاردي بعد ظهور تقارير تشير إلى علاقة غير واضحة بين بالدي وواندا نارا، خصوصًا بعد تسريب فيديو يُظهر نارا وبالدي وهما يرقصان معًا في أحد الغرف. هذا الفيديو أثار الشكوك حول طبيعة علاقتهما، خاصة في فترة زواج واندا من إيكاردي.
واندا نارا نفت هذه العلاقة قائلةً إن علاقتها مع كيتا بالدي حدثت بعد انفصالها عن إيكاردي. لكن الشائعات والضغوط الإعلامية استمرت في التأثير على سمعة اللاعبين المعنيين.
اللجوء إلى القضاء والتعويض المالي
في خطوة غير متوقعة، قرر كيتا بالدي اتخاذ الإجراءات القانونية ضد واندا نارا وماورو إيكاردي. حسب التقارير، قام بالدي بتقديم دعوى قضائية أمام المحاكم الإيطالية مطالبًا بتعويض مالي عن الأضرار النفسية والمضايقات التي تعرض لها بسبب هذه الشائعات.
وبحسب الصحفي الأرجنتيني خوان إيتشيجوين، فإن كيتا قد طلب تعويضًا ماليًا "مكونًا من 6 أصفار على الأقل". هذا المبلغ يُعتبر تعبيرًا عن الجدية التي يعامل بها كيتا قضية الدفاع عن سمعته.
دفاع كيتا بالدي عن نفسه وشريكته السابقة
بعد ساعات من الإعلان عن اللجوء إلى القضاء، نشر كيتا بالدي بيانًا عبر حسابه الشخصي على منصة "إنستجرام"، أكد فيه قرار اللجوء إلى محاميه لحماية سمعته. وأعرب عن عزمه الحفاظ على صفاء صورة شريكته السابقة، سيمونا جواتيري، التي تُربي أطفالهما بحب وتفاني، وأكد أن استغلال اسمه وصورته سينتهي.
خاتمة
الأزمة بين كيتا بالدي وواندا نارا وماورو إيكاردي لا تزال تتفاعل، مع تصاعد الضغوط القانونية والإعلامية. رغم تبرير واندا نارا وتأكيد كيتا بالدي لبراءته، يبقى أن المحكمة هي من ستحسم هذه القضية المثيرة للجدل في الأيام القادمة.