في حدث مميز ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، احتفلت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين بإطلاق أولى أعمالها الأدبية في مجال الرعب. روايتها "هودو" التي أصدرتها بالتعاون مع الكاتب المتخصص في هذا المجال محمد المخزنجي، تفتح لها أبوابًا جديدة في عالم الأدب بعد مسيرتها الفنية المميزة.
جذب الأنظار في عالم الأدب
حضرت دوللي شاهين حفل توقيع روايتها وسط عدد من الشخصيات البارزة، أبرزهم الكاتب محمد المخزنجي والمخرج مؤمن يوسف، مما أضفى على الحدث مزيدًا من الأهمية. ومع صدور "هودو"، تثير الفنانة تساؤلات جمهورها حول كيف ستقدم تجربة أدبية جديدة بعد شهرتها في مجال الغناء والتمثيل. الرواية تبدو كما لو كانت بداية لفصل جديد في مسيرتها الفنية.
قصة "هودو" وعالم الرعب
رواية "هودو" تأخذ القارئ إلى عالم مليء بالغموض والإثارة، حيث تدور أحداثها حول عائلة في خمسينيات القرن الماضي، وتستعرض سؤالًا محوريًا: هل ما تعرضت له العائلة كان مجرد حادث مأساوي، أم أن هناك لعنة حقيقية ناتجة عن مقتل خادمة كانت تمتلك كتابًا نادرًا في السحر الأسود؟ القصة تتشابك مع الأساطير القديمة مثل إرث هاروت وماروت، لتمهد الطريق لتطورات مرعبة تترك الأفراد عالقين في شبكة من الشرور.
التفاعل مع الجمهور في معرض الكتاب
وسط حضور جماهيري مميز، لم تخفِ دوللي شاهين سعادتها البالغة بردود الفعل على روايتها الأولى. وتُظهر الصور الملتقطة في معرض الكتاب انغماس الفنانة في أجواء الحدث، حيث ظهرت وهي توقع نسخًا من روايتها للجمهور، مما يعكس تفاعلها المباشر مع محبيها.
إطلاق الرواية: خطوة جديدة نحو آفاق أوسع
تعتبر "هودو" بداية مشوقة لدوللي شاهين في مجال الأدب، وهي خطوة جريئة لإثبات نفسها في مجال بعيد عن فنون الغناء والتمثيل. يعكس ذلك رغبتها في الاستكشاف الفني والإبداعي عبر الكتابة، ليصبح عشاقها في حالة ترقب لمعرفة المزيد عن أعمالها القادمة في هذا المجال.