كندة حنا تكشف عن صدمتها وغادرت سوريا بعد سقوط الأسد
تصدر اسم الفنانة السورية كندة حنا محركات البحث في الساعات الأخيرة بعد حديثها عن معاناتها الشخصية بسبب الأحداث السياسية في سوريا. في لقاء تلفزيوني، تحدثت عن قرارها بالمغادرة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مشيرة إلى الصدمة الكبيرة التي مرت بها.
الرحيل بسبب الصدمة والمجهول
قالت كندة حنا إن رحيلها كان بسبب خوفها من المجهول، خاصة في ظل الأوضاع المشتعلة في سوريا. وأضافت أنها قررت مغادرة البلاد من أجل تأمين تعليم أفضل لأبنائها. "شعرت بالحاجة للرحيل لأنه كان وقتاً عصيباً جداً، وكنا نعيش في ظروف صعبة بسبب الحرب"، قالت كندة. كما ذكرت أن الوضع كان يزداد سوءًا قبل أيام من سقوط الأسد، حيث كانت تشعر بحالة من القلق والتوتر.
"شعرت بالخذلان"
تحدثت كندة عن مشاعر الخذلان التي عاشها الشعب السوري في ذلك الوقت، خصوصاً بعد سماع نبأ الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2025. "الجميع كان يشعر بالحزن والخذلان، وكل شخص كان يبحث عن فرصة في وسط الفوضى"، كما أكدت أن الوضع كان صعباً للغاية. وأضافت أنها لم ترغب في أن يتأثر أبناؤها بتلك الأوضاع النفسية الصعبة.
الأمل في العودة
رغم الصعوبات التي مرت بها، عبرت كندة عن أملها في أن تتحسن الأوضاع في سوريا وأن يعيش السوريون في ظروف أكثر استقرارًا وعدالة. كما أكدت أنها ستعود قريبًا إلى سوريا إذا تحسنت الأوضاع، حيث أكدت أنها لا تستطيع العيش بعيدًا عن وطنها.
الحياة الشخصية
كندة حنا، التي وُلدت في حماة عام 1984، بدأت مسيرتها الفنية في 2004. وهي متزوجة من المخرج ناجي طعمي ولديها ثلاثة أبناء هم فارس وكاتاليا وكريستين. قدمت العديد من الأعمال الناجحة مثل "أهل الغرام" و"صبايا" و"ولادة من الخاصرة"، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل "باب الحارة" الذي ساعد في تعزيز شهرتها. آخر أعمالها كانت مسلسل "الكندوش" وفيلم "الإفطار الأخير" في 2021.
الخلاصة
كندة حنا تعيش تجربة مؤلمة بعد قرار مغادرتها لسوريا بسبب الوضع السياسي المتدهور، لكنها تحتفظ بالأمل في أن تشهد البلاد تحسنًا. ورغم رحيلها، فإنها تخطط للعودة عندما تتحسن الظروف، مما يعكس ارتباطها العميق بوطنها.